يستفيدون من العمل الجمعياتي ويلومون نبيل القروي

ما الفرق بين جمعية خيرية وجمعية تنموية وجمعية رياضية ؟ كلها جمعيات تقوم بانشطة مختلفة ومتنوعة وقد يبرز  رئيس الجمعية وينال الشهرة اللازمة فيستغلها في الانتخابات التشريعية وهناك العديد من الامثلة المعروفة في تونس …الامر عادي جدا لكن الجميع يرفضون حالة نبيل القروي فقط …بدعو انه تصرف غير اخلاقي وكانهم يمتلكون الاخلاق الكثير ….ربما لانه استغل قناة تلفزية رغم ان جميعهم يستغلون وسائل الاعلام في تونس اسماء كثيرة استغلت الشهرة التي منحتها لها الجمعيات مثل المنصف السلامي ورضا شرف الدين وسليم الرياحي ووليد جلاد ومحمود البارودي والان اعلن الدكتور عبد الجليل قدورة رئيس جمعية بيت الخبرة عن ترشحه الرسمي ضمن قائمة حزبية تحت راية حزب البديل على مستوى صفاقس 2.وعلى مستوى صفاقس 1 من المتوقع أن يترأس المسؤول السابق للنادي الصفاقسي حسان شعبان قائمة حزب البديل

كما ان امام جامع كان يخطب كل جمعة ويؤكد انه في خدمة الاسلام وليس له أي طموحات للحصول على مكاسب في الدنيا لكنه الان يريد استغلال الاسلام والقران والجامع لينعم بجراية شهرية في البرلمان ….في تونس لاصوت يعلو فوق صوت الانتهازية وعقلية الغنيمة …..ان النظام البرلماني في تونس افرز طبقة انتهازية تستغل كل شئء من اجل سرقة اموال الشعب مقابل وجود 2017 شخص يحصلون على المال  مقابل التدجيل على الشعب واحد منهم قادر على تقديم ما يفيد الشعب والوطن .

كان بالامكان تركيز المحكمة الدستورية مع وجود لجنة القوانين متركبة من اهل الاختصاص والاكتفاء بثلاثة نواب عن كل ولاية تخصص لهم الدولة مكتبا في ولايته للاطلاع على مشاغل الولاية

اما حكاية 217 ونظام حكم برلماني فهذا قمة الجهل والتخلف فقد اثبت فشله وقد  عانت منه لبنان والعراق وغيرها من البلدان

خلاصة القول تاكد رسميا ان الشعب التونسي شعب انتهازي ولا يؤمن بالديمقراطي وحقوق الانسان