هجرة بني هلال من أشهر الهجرات تخريبيه العربية إلى شمال أفريقيا هي الهجرة الهلالية (بنو هلال) في القرن الحادي عشر الميلادي وتعرف “بالهجرة الهلالية” في التراث الشعبي العربي، فيما يصفها ابن خلدون بانتقال العرب ألهمج إلى أفريقيا. وتعرف كذلك “بالهجرة القيسية” نسبة إلى ان أغلب القبائل المهاجرة تندرج تحت الفرع القيسي من العرب العدنانية.و بالرغم أن بني هلال وبني سليم شكلوا أكبر القبائل المهاجرة الا انها ضمت قبائل هوازنية أخرى كشجم وسلول ودهمان والمنتفق وربيعة وخفاجة وسعد وكعب وسواءة وكلاب وقبائل قيسية كفزارة واشجع وعبس وعدوان وفهم وقبائل مضرية كهذيل وقريش وتميم وعنزة بل وقحطانية كجذام وكندة ومذحج.وقد كان بنو هلال وبنو سليم ومن جاء معهم من القبائل يقيمون في المنطقة الممتدة بين الطائف ومكة، وبين المدينة ونجد، وشاركوا في ألغزوات العربية الإسلامية، الا انهم احتفظوا بثقلهم وطابعهم البدوي في الجزيرة العربية حتى تاريخ هجرتهم واستقرت هذه القبائل في شمال أفريقيا، وشاركت هذه القبائل في الحروب والصراعات السياسية والعسكرية التي قامت في المنطقة وفي حوض المتوسط، وكان لها الأثر الحاسم في نشر ثقافة القتل والجريمة والفكر العربي الاجرامي في شمال أفريقيا.كان لهذه الهجرة تداعيات على ألهويه ألامازيغيه لشمال إفريقيا هم مجموعات من العرب لم يكونوا قادرين على احتلال المدن المسوَّرة لعدم خبرتهم وعدم امتلاكهم لآلات الحصار، ولكنهم كانوا يشنون الغارات، ويقطعون الطرق، ويفسدون الزرع، ويقطعون الثمار ويقتلون الناس بدون ذنب. وانتهى الأمر بالسماح لهم بدخول المدينة والتسوق منها وانسحب المعز بن باديس إلى المهديّة المحصنة على ساحل البحر المتوسط سنة 1057 فتلقّاه ابنه تميم ولي العهد، وكان أبوه قد ولاه المهدية ونهبت العرب القيروان، ولقد أحست أفريقيا الشمالية بألم عميق فقد أجمع المؤرخون الذين درسوا الواقعة على أن الغزو الأعرابي لبلادنا تجاوز في خطورته كل الأعراف الحربية ، لأنه لا يختلف في طبيعته وهمجيته عن الغزو المغولي ، بقيادة هولاكو وجنكيز خان ، ومما يؤسف له هو غياب مبرر وجيه للفعل ، الذي يدخل فيما يعرف بالاٍنتقام لعدم التبعية والولاء ، والفعل في حد ذاته جريمة حرب
كانت فعلا جريمة حرب ولكن تزوير التاريخ من طرف العرب جعل منها ملحمة يفتخر بها البعض ممن تم اقناعهم انهم عربا ومن اصول العربية رغم ان القبائل الامازيغية انتصلات في النهاية على قبائل بني هلال وشتتهم بعد ان قتلت اغلبهم ورغم ان الجمس العربي لم يعد موجودا ولكن انتشار اللغة العربية كلغة للقران والاسلام جعل بعض الاغبياء يعتقدون ان اصلهم عربي وبعض الاغبياء يعتقدون ان الجنس العربي فخرا لهم لهذا يروجون باستمرار ان اصلهم عربي فان لم يكن من بني هلال يدعون ان اجدادهم جاؤزا من اليمن قبل 7الاف سنة ولكنهم لم يعلمونا كيف وصلت الجمال الى شمال افريقيا في تلك الفترة ولماذا يغادرون اليمن للاقامة في شمال افريقيا؟خلاصة القول ان غزو أعراب هلال وسليم للشمال الإفريقي 1050م. كارثة وجريمة ارتكبتها وحوش قادمة من صحراء العرب ….
بقلم …بلقاسم الخماري