الرئيسية / متابعات / المخابرات البريطانية تكشف عن عملية الشركة الاسرائيلية والاموال القطرية

المخابرات البريطانية تكشف عن عملية الشركة الاسرائيلية والاموال القطرية

 

 

هذا البيان أقل ما يقال فيه أنٌه فاقد للحياء السياسي فحركة النهضة التي تدين اليوم التدخٌل الخارجي هي أوٌل من أستعمل الضغوط الخارجية الأمريكية أساسا و البريطانية و التمويل الخارجي القطري و التركي زمن نظام بن علي و بعده فهي المنتوج الطبيعي لغرف المخابرات منذ تأسيس التنظيم الام الأخوان المسلمون في مصر سنة 1928 بتمويل و دعم من المخابرات البريطانية.

فحركة النهضة عاشت طيلة مسيرتها على التمويلات الخارجية و على الدٌعم الأمريكي الذي بدأ بشكل علني منذ 2006 عندما تم أجبار بن علي على التخفيف من الضغوط على الحركة و في 2007 فتحت السفارة الأمريكية في تونس حوارا مباشرا مع حمادي الجبالي الأمين العام السابق للحركة و قد جاء 14 جانفي من أجل أسقاط الأحزاب وريثة الأستقلال و الأنظمة التي أعقبت الأستقلال بداية من تونس وصولا الى مصر و ليبيا و سوريا و منح الحكم للأخوان المسلمين.

 

و منذ وصولها الى الحكم دفعت حركة النهضة الى الأصطفاف وراء المحور التركي القطري و الولاء التام للإمارة القطرية التي لم نبخل على الحركة و حليفها منصف المرزوقي بالدعم اللازم في المال و الأعلام و كذلك الباب العالي في تركيا بعد أن حوٌلت حركة النهضة تونس الى ولاية من ولايات الباب العالي !

 

إن حركة سواء بعد 14 جانفي الذي جاء لأستهداف السيادة الوطنية و أستقلالية القرار الوطني أو قبل ذلك هي أخر حزب يمكن آن يتحدٌث عن “التدخٌل الخارجي” و هذا البيان يصح عليه المثل العربي إن لم تستح فقل ما شئت !

فالإسلام السياسي لايعترف بالدولة الوطنية وهذا امر معروف ولكن الغريب ان النهضة تستغل الفرص لاتهام غيرها واتهام الدول بالتدخل في تونس

من جهة اخرى تناولت الصحافة البريطانية فضيحة الشركة الاسرائيلية التي تعمل في مجال التكنولوجيا لتوجيه الراي العام في عدة بلدان و المخابرات الامريكية اكدت ان الشباب العامل في هذه الشركة لا علاقة له بالدولة الاسرائيلية بل انه سبق لهذه الشركة ان عملت ضد نيتنياهو وكادت تتسبب في خسارته في الانتخابات الاخيرة هذه الشركة تضم عباقرة الاعلامية والميلتيميا من الشباب الاسرائيلي والفلسطيني هدفها الاول والاخير الحصول على المال ولايهمها مصير الدول

وترى المخابرات البريطانية ان هناك من سدد الاموال مباشرة من قطر للعمل على استهداف يوسف الشاهد وحزبه وكل الاحزاب الدستورية والنهضة غير بعيدة عن التهمة خاصة وان عملية محاكمة بورقيبة الهدف منها ضرب الاحزاب الدستورية بعد تشويهه