تلقت عائلات تونسية خبر اعدام ابنائها الارهابيين في مناطق القتال في دير الزور شرقي سوريا من طرف تابع لأحد الألوية الإرهابية المنضوية تحت تنظيم جبهة النصرة يلقب” بأبى الصارم” الذي اقدم على اعدام 3 مقاتلين تونسيين بحد السيف .في حين تمكن تونسي رابع من الهرب خوفا من نفس المصير .
ملابسات الحادثة تتمثل في أن” أبى الصارم” كان يحتكم على مجاهدة نكاح شيشانية ولا يسمح لأي إرهابي أخر بممارسة جهاد النكاح معها ، سافر لبضعة أيام لرؤية زوجته و أولاده في إحدى القرى الحدودية مع العراق، وحين عاد أخبرته المجاهدة التي يصطفيها لنفسه فقط أن 4 مقاتليين من جنسية تونسية قاموا بممارسة الجنس معها في غيابه، ليقوم فيما بعد بقطع رؤوس 3 منهم في ساحة عامة