الرئيسية / إقتصاد / ديار عمر متحف واقامة وسياحة انطلاقا من  مطماطة

ديار عمر متحف واقامة وسياحة انطلاقا من  مطماطة

 

تعتبر الوحدة السياحية ديار عمر من افضل الاماكن والاقامات التي توفر للسائح راحة لامثيل لها اضافة الى متحف يمنح الزائر فكرة عن التراث التونسي الاصيل تراث الامازيغ السكان الاصليين لتونس …ديار عمر نزل ليس كبقية النزل نزل يسافر بالذاكرة عبر التاريخ ويمنح السائح متعة مثيرة

في البداية قد لا ينتبه زائر مدينة مطماطة التونسية (جنوب) إلى البيوت المحفورة تحت مستوى الأرض، فقد يبدو له المشهد للوهلة الأولى كواحة شاسعة ممتدة الأطراف. لكن بمجرد الاقتراب قليلا من مدخل المدينة، التابعة لولاية قابس (378 كم جنوب العاصمة تونس)، تظهر للزائر بيوتا حفرها أمازيغ تونس قبل قرون. و”الأمازيغ” هم شعوب أهلية تسكن المنطقة الممتدة من واحة سيوة غربي مصر شرقا، إلى المحيط الأطلسي غربا، ومن البحر المتوسط شمالا إلى الصحراء الكبرى جنوبا. وصارت بيوت الأمازيغ في مطماطة اليوم مزارا لسياح يقصدونها من تونس ومن كل أنحاء العالم، فتستهويهم هندستها وجدرانها الترابية وأبوابها القديمة. تلك البيوت، التي يسميها التونسيون “الحوش الحفري”، لا تزال محافظة على الطراز التي أنشئت به، حتى أنها لا تزال مساكن لحوالي 5 آلاف من سكان هذه المدينة القديمة. على بعد قرابة كيلومترين عن مركز المدينة، يوجد بيت عائلة توفيق بن ناصر، وهو محفور وسط مغارة.