ايقاف صاحب أكبر سلسلة للنزل في تونس لاسباب تافهة

ايقاف صاحب أكبر سلسلة للنزل في تونس لاسباب تافهة

 

جميل جداً أن يطبق القانون لكن على الجميع بدون إستثناء لا أن يقع تطبيقه في مناسبات فقط لتصفية حسابات سياسية و الكل يعلم العائلة السياسية التي ينتمي لها مراد الخشين بينما يقع غض النظر عن جرائم كبرى ارتكبها آخرون.فقد كان بالامكان تركه في النزل الذي يملكه مع احترامه لكل اجراءات الوقاية وهو رجل اعمال سيقوم باحترام ذلك وليس متهورا مثل قطيع السياسيين …..

المؤسف حقا ان إيقاف هذا الرجل لم يتم الا بعد مدة طويلة من الحادثة وبمناسبة تشهير سامية عبو به وذكره بالاسم واللقب والصفة في الإذاعات في حين لم تنبس بحرف واحد في جناية ارتكبها أنور معروف في حادث المرور الشهير الذي ارتكبته ابنته والمتمثل في التزوير و التدليس في محاضر الابحاث حين غير اسم وهوية السائق الحقيقي لسيارة الدولة لكي يبرئ ابنته و يورط سائقه.

تطبيق القانون يصبح له أثر عكسي حين يصبح إنتقائي وأداة سياسية.

فقد غادر العديد من المواطنين اماكن الحجر والتزموا باتباع اجراءات الوقاية في منازلهم كما ان العديد من التونسيين

كل ما أعرفه حول إيقاف المسمى مراد الخشين وزوجته أن القرار كان بإيعاز من محمد عبو ترضية لأهواء حرمه المصون سامية.المعروفة لدى الراي العام التونسي بمعاداة رجال الاعمال …

فقد غادر رجل الاعمال النزل لينتقل الى نزل اخر والبقاء في الحجر الصحي واحترام كل الاجراءات فما الفرق بين وجود في نزل بشط مريم او في نزل بنابل ؟ طالما انه يحترم الحجر الصحي ؟ وكان بامكانه الاتفاق مع الوزارة على منحهم النزل الذي يمتلكه ليتم استغلاله لوضع مجموعة في الحجر الصحي وهو معهم وخروجه ليست عملية اجرامية ترتقي لجرائم النواب الذين يقدمون وعود انتخابية كاذبة وبعد فوزهم يتبين انهم كاذبون ……

ليس دفاعا عن هذا الرجل الذي لا أعرفه بتاتا، ولا تشجيعا للمخالفين لقرار الحجر الصحي الذي أعرف أن عددهم يعد بالآلاف وأن العديد منهم تم تسريحهم وإطلاق سراحهم أمام المطار بموجب تعليمات سياسية صدرت في ساعات متأخرة من الليل فقط لانهم كانوا في تركيا واغلبهم كان في سوريا ولا احد استطاع تطبق القانون .

_ مسؤولين من أعلى مستوى في الدولة يخفون خبر عودتهم من إيطاليا عبر فرنسا أثناء إنتشار الكورونا ويمتنعون عن إعلام السلط و الخضوع للعزل الصحي.

_ وزير الشؤون الإجتماعية يأذن بتوزيع الإعانات بطريقة عشوائية كانت سببا في إنتشار الكورونا.

_رئيس الجمهورية يوزع الإعانات ليلا أثناء فترة حضر التجوال.

_رئيس بلدية الكرم ينظم ويدافع عن مسيرات ليلية.

_شخصية سياسية نافذة وفاتقة ناطقة تعطي الأوامر بتنحية قرار حكومي بعزل صحي وجوبي لقرابة 450 عائد من تركيا إلخ إلخ إلخ…..

وبعد كل هذا ألا تخجولون من مناداتكم بالتعويل على وعي المواطن؟

أليس من الأفضل أن نبدأ بالتعويل أولا على وعي الرئيس ووعي اعضاء الحكومة وكبار المسؤولين؟