عندما كانت لنا دولة …كانت رياضتنا تحقق الانجازات
عندما كانت لنا دولة كانت كل الفرق والمنتخبات والبعثات الرياضية محترمة وتقدم مردودا ممتازا …كان المسؤول يعمل بجدية حتى لا يتم ابعاده …عندما كانت لنا دولة كان بالامكان توفير كل متطلبات النجاح للجميع لرفع الراية التونسية …كانت المنظومة كلها وطنية تونسية والولاء لتونس فقط …فلا اردوغان ولا قطر وافغانستان ولا سام يعلو فوق اسم تونس …
عندما كانت لنا دولة تقوم بتنظيم دورة رياضية بنجاح حتى في حالة اخفاق المنتخب تحصل تونس على الميدالية الذهبية في حسن التنظيم فلا يوجد وقتها شيء اسمه فشل لاسباب امنية ولم يكن هناك خوف من العمليات الارهابية لان الارهاب نفسه كان يرتعد عند سماع اسم تونس كان ذلك قبل تكريم من قتل الجنود والامنيين وحمل السلاح في وجه الدولة وكان ذلك قبل قدوم جحافل الخونة والعملاء من جحورهم الاوروبية الصهيونية لتدمير تونس
عندما كانت لنا دولة تحصلنا على العديد من الالقاب الرياضية واخرها كان كاس الشان بنفس الاطار الفني واللاعبين الذين تركتهم الدولة قبل تدميرها من طرف عملاء العربان والصهيونية العربية القطرية العثمانية ….عندما كانت لنا دولة لايمكن للجرو والكلب البقاء بالقوة رئيسا لجامعة او جمعية والامثلة كثيرة ….
عندما كانت لنا دولة كان لاعب المنتخب في اي رياضة يبكي عند سماع النشيد الوطني حبا في وطنه الذي دمرته عصابات التاسيسي
اما الان فكل الانشطة الرياضية والشبابية يتم الغاؤها لدواعي امنية والمنظمات العالمية على علم بان تونس غير قادرة على تنظيم مسابقات دولية فلم تعد دولة قادرة على احتضان المسابقات العالمية والامثلة كثيرة ….