الجبهة الشعبية مجموعة احزاب تجمعت لتحقيق مكاسب سياسية وقبل ان تتكون الجبهة استغل حمة الهمامي احداث 2011 للدعوة للفوضى تحت عنوان الحراك الثوري وفي الوقت الذي كانت العصابات الاجرامية ترتكب جرائم السرقة والخلع والاعتداء على المواطنين والمصانع والشركات كان حمة الهمامي يواصل عبر وسائل الاعلام تحريض المواطنين على الفوضى والاعتداء على البوليس على اساس بوليس سياسي ثم اصر اصرارا والح الحاحا على منح الارهابيين العفو التشريعي العام والفوائد المالية وطالب بتمتيع جماعة سليمان بالعفو التشريعي العام بكل وقاحة
ثم ابتكر المجلس التاسيسي واصر على ذلك وهكذا ساهم في تسليم تونس للنهضة وانصار الشريعة ورابطات حماية الثورة
وعند خوض الانتخابات انطلق في ابتزاز رجال الاعمال لمساعدة حزبه ثم جاءت الجبهة الشعبية واستغل استشهاد شكري بلعيد ليصبح زعيما يجني الملايين وقد يكون راسماليا يدافع عن الفقراء
المضحك ان الفقراء والكادحين يحبون نبيل القروي والفلاحين يحبون عبير موسي والالاف من الجهلة يعشقون الغنوشي وما بقي لحمة الهمامي الا ذكريات تحالفه مع النهضة لفرض سهام بن سدرين لتدمير ما بقي من كرامة التونسي وسرقة اموال الشعب باسم العدالة الانتقالية وساهم في فشل العدالة الانتقالية في تونس…
حمة الهمامي رئيس الحزب مدى الحياة في زمن الفوضى ومن حق المنجي الرحوي الاستمتاع بالزعامة لذلك اختلف الرفاق
لايمكنني الحديث عن الجبهة لاني لا اعرف حتى الاحزاب المكوّنة لها لكن ما اعرفه انهم جماعة صفر فاصل ومهمتهم منح الفرص للخوانجية بقراراتهم الاعتباطية الصبيانية