خلال زيارته للمكنين تعالت اصوات مجموعة من المواطنين بشعر ديقاج Degage في وجه راشد الغنوشي وطالبوه بالرحيل وعدم دخول المكنين مما تسبّب في ارتباكه لكن السلط الأمنية والحرّاس الشخصيين تكفلوا بحمايته .والانتقال به الى منزل احد التجمعيين السابقين الذي استضاف الغنوشي في نطاق المساهمة في التنمية الخوانجية بالساحل .
عن الحادثة قال راشد الغنوشي ان حزب عبير موسي هو السبب فهو يمتلك قواعد في كل منطقة بالجمهورية وهو حزب يعادي حركة النهضة التي تريد نشر الديمقراطية و ترفض خلط الدين بالسياسة وهي حركة تساهم في محاربة الارهاب وتطالب باعدام كل الذين ساهموا في قتل التونسيين باستعمال الدّين على حد زعمه ….
من جهة اخرى يرى عدد من الملاحظين ان المكنين العريقة في السياسة قد يكون لها شرف اطلاق شرارة الرفض بعد هذه الحادثة فقد ساهمت هذه المدينة الساحلية في تحرير تونس من الاستعمار وقدمت لاحقا العديد من الرجال لبناء الوطن بعد الاستقلال .
بقلم …حاتم الدرويش