الرئيسية / متابعات / حركة تحيا تونس ….اوعدم الخروج من جبّة البجبوج

حركة تحيا تونس ….اوعدم الخروج من جبّة البجبوج

 

أعلن وليد جلاد القيادي في المشروع السياسي الجديد، التابع لرئيس الحكومة يوسف الشاهد، اليوم الأحد 27 جانفي 2019 خلال الاجتماع الجهوي الختامي للمشروع، أنهم قرّروا تسمية المشروع بحركة “تحيا تونس”. ولم يقل اين ذهبت كلمة وبحيث

وقال أن ”حركة تحيا تونس” ستكون حزبا مؤسساتيا دون قيادة عمودية، في إشارة إلى عدم اللجوء لتسمية أمين عام للحركة أورئيس بل منسقا عاما وهذا دليل ان اشياء كثيرة مازالت غامضة ..وقد تكشفها الايام المقبلة ….

ويمكن القول ان الجبل تمخض فانجب فارا…لاسباب موضوعية واعتبارات فكرية وايديولوجية وسياسية يمكن تلخيصها فيما يلي.

كلمة تحيا تونس برزت مع – بحيث تحيا تونس –  وبالتالي فان جمال موسيقاها وايقاعها الايجابي على النفوس مرتبط بالزعيم الباجي قائد السبسي واستعمالها الان دليل على الفقر الابداعي والعجز عن ايجاد اسم اخر او ربما العجز عن الخروج جبّة  الباجي قائد السبسي او ربما الاستيلاء على ابداع الغير نتيجة عدم القدرة على ابتكار الجديد او ربما وجود برنامج خفي يعتمد لم الشمل وهذا منتظر بعد عقد مؤتمر نداء تونس اذا ما خرج حافظ قائد السبسي لعدم انتخابه …..

اما قول وليد جلاد انه حزبا مؤسساتيا فهذا دليل على ان الرجل يعتقد ان الحزب هو الدولة لان الاحزاب لها هياكل ومنظمات ولجان ولايمكن ان تكون لها مؤسسات والدولة فقط هي التي تعتمد على المؤسسات وقوله انه حزبا لايعتمد على قيادة دليل على ان الحركة ولدت فاشلة طالما انها لا تمتلك هياكلا واضحة والامانة العامة والرئاسة ضمن هياكل أي حزب سياسي والاهم انهم اختاروا ان تكون حركة وبالتالي ليست حزبا فهناك فرقا كبيرا بين الحركة والحزب  وهذا دليل على ان نهايتها قريبة وانشقاقها مرتبط بخروج الشاهد من رئاسة الحكومة فالحركات تندثر بسرعة عكس الاحزاب والامثلة كثيرة …فحركة نداء تونس اندثرت وتلاشت بعد رفض القادة تحويلها كحزب سياسي واضح المعالم وحركة مشروع تونس كذلك باستثناء حركة النهضة التي تستمد قوتها من غباء القوانين التونسية واعتمادها على الطريقة الاخوانية في التسيير حيث تعتمد على اجنحة تعمل مستقلة وتستفيد من وجود جناح سياسي اسمه حركة النهضة