المعلوم ان النادي الصفاقسي يعاني من الظلم وانحايز عديد الاطراف واستهدافه لسنوات ويشعر انصاره بالقهر والغبن وعندما ترشح رئيس النادي في الانتخابات البلدية لم يفز بها وفاز احد المنتمين لحزب رئيس الجامعة المتهم بقهر النادي الصفاقسي وهو ما اعتبره البعض غلطة الصفاقسية الكبرى ..احباء النادي الصفاقسي لم يجدوا من ينصف جمعيتهم من السياسيين فالتجاؤا الى القدرة الالاهية والدعاء في بيت الله مكة وقد تصل القضية الى الله سبحانه وتعالى لينظر فيها وهو العلي القدير …وهكذا وصلت تونس الى مرحلة ارسال الملفات الي مكة وهي المرحلة الاخيرة من التقاضي وقد تفكر السلطات السعودية في تشييد مسجد خاص بالاندية الرياضية المظلومة للدعاء هناك فالظلم عند العرب امر لاينتهي وفي جميع المجالات …