كيف انقذت الرياضة حاتم الطرابلسي من السقوط في فخ الارهاب ؟
بعد 14جانفي اختلطت المفاهيم والعديد من المسلمين الابرياء الصادقين وجدوا انفسهم في خدمة الاسلام السياسي باجنحته المتعددة ومنها الراديكالية العنيفة …والشعب التونسي اغلبه لا يفرّق بين الاسلام كدين محبة وسلام والاسلام السياسي الذي تهمه المصالح السياسية فقط باستعمال الدين لاستقطاب الاغبياء
العديد من الشباب سقط في الفخ ووجد نفسه ضمن مجموعات تستعمل الاسلام لغايات سياسية وتستعمل كذلك العنف ولم اتقم الدولة في فترة حكم الترويكا بوقاية الشباب وحمايته من المجموعات الراديكالية وترتكت الحرية لمجموعات سافر اغلبها للمشاركة في الحروب وغنمت الجمعيات المتاجرة اموالا طائلة من دول ارادت المساهمة في اسقاط انظمة تعاديها …اللاعب الدولي حاتم الطرابلسي مسلم ومسالم لكن تم استعماله نظرا لشهرته وكان بامكانه الاكتفاء بممارسة الشعائر الدينية العادية كمسام متدين ويبدو انه تفطن لخطورة المسالة لاحقا وابتعد عن المجموعات المرتبطة بالارهاب وهو الان محلل رياضي ناجح وقد انقذته الرياضة من السقوط في مستنقع العنف الذي يعتمده الاسلام السياسي الوهابي والاخواني ….