الرئيسية / متفرقات / هل يستطيع  كمال العكروت تحرير تونس من قيود الازمة ؟

هل يستطيع  كمال العكروت تحرير تونس من قيود الازمة ؟

هل يستطيع  كمال العكروت تحرير تونس من قيود الازمة ؟

 

الهجوم الذي تعرض  له السيد كمال العكروت من طرف انصار عبير موسي ليس له اي مبرر بل يعتبر  تصرفا  في  غيرمحله  رفضه كل قيادات الحزب ورجال الدولة المعروفين بالانتماء للفكر الدستوري الوطني

فقد كانت الإشارة له مؤخّرا من قبل رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي على قناة التاسعة  السبب في غضب انصار الحزب وتاكد لاحقا ان اتهاماتها  للعكروت غير صحيحة وسببها اشاعات ليست غريبة عن عالم السياسة الذي يعيش  بالمؤامرات والإشاعات السخيفة وهتك الأعراض.

فالسيد كمال العكروت  مواطن تونسي حرّ، عمل طيلة حياته تحت راية الوطن بشرف وعزة وأمانة، ولا راية له إلا راية تونس. وقد اصبح مهتما بما وصلت له تونس في السنوات الاخيرة ومن حقه ان يدافع عن قناعاته ويتقاسم نفس الأهداف مع مجموعة نيرة من النساء والرجال والشباب الذين يرغبون في إصلاح وطنهم ويتشارك معهم في أفكار حقيقية وإصلاحية هادفة يطمح لتجسيدها في برنامج واضح للشعب التونسي وهدفهم النبيل  انقاذ البلاد من مخالب الظلاميين والانتهازيين والعابثين والفاسدين متسلحين بحب الوطن وعقيدة الولاء له دون غيره

 ويرى ان الدفاع عن تونس  حقّ وواجب مقدّس محمول على الوطنيين والديموقراطيين بمختلف مشاربهم

كمال العكروت ينتمي للمدرسة السياسية  الوطنية وبالتالي فانه سيكون حتما من ابناء المدرسة الدستورية التونسية لذلك فان رؤيته لتونس ستكون  من اجل التقدم والنماء والديمقراطية وقيم الجمهورية وتونس المستقبل

فالمذهب الدستوري عبارة عن عقيدة والحزب الدستوري التونسي غالبا ما يكون حزبا عقائديا لدى الاغلبية  و الفكر الدستوري التونسي يمنح المواطن حرية التفكير والضمير والمعتقد ويرفض الاعتداء على تلك الحرية ويحترم كل الديانات وكل معتنقيها كمواطنين لهم نفس الحقوق والواجبات والسيد كمال العكروت يتبنى كل هذه القيم والمباديء الانسانية

ونظرا للعلاقة  الوجدانية والفكرية باي حزب دستوري قد يكون السيد كمال العكروت قد تواصل مع هياكل الحزب الدستوري الحر وهذا ليس عيبا ولايعني أن الرجل يريد الالتحاق بالحزب وقيادته  فهو يرفض الانتماء الحزبي حسب تصريحاته رغم ان تونس تحتاج الى امثاله ضمن الاحزاب السياسية الوطنية وقد تاخرت كثيرا فرصة لم الشمل وطالت فترة الجلوس على الربوة ….. والاكيد ان كل  الوطنيين يرفضون الوضع الحالي  لتونس التي تسير إلى الخلف، وسيادتها منقوصة، وشعبها يهان بالاعانات المذلّة”.

فعملية إنقاذ تونس من الورطة التي وقعت فيها  لايكون الا  عن طريق  رجال دولة مخلصين مثل السيد كمال العكروت وامثاله يضعون هدفا واحدا هو تحرير تونس من العملاء وضمان قيم الحرية والديمقراطية ودولة القانون  وهذا  يتطلب وجود مشروع سياسي قادر على جمع اكثر عدد من رجالات الدولة والكفاءات على ان يتم تقديمهم بطريقة تليق بهم  وتضمن نجاح المشروع …..