شركات تركية تلعب دور الوسيط بين اسواق العرب واسرائيل
تستغل الشركات التركية علاقاتها مع اسرائيل لترويج البضاعة التونسية وتلعب دور الوسيط ويستغل البعض ذلك لابتزاز الشركات التونسية .
فقد انتشرت في تونس مجموعات لاشغل لها غير انتهاز الفرص والابتزاز وخاصة اشباه السياسيين واشباه الاعلاميين وهذا التفكير الانتهازي الذي لاعلاقة له بالاخلاق سببه عقلية الغنيمة واستغلال جهل الشعب
في السنوات الاخيرة شهدت الشركات الاقتصادية العديد من المحاولات لابتزازها من طرف الاحزاب السياسية كما تمت شيطنة رجال الاعمال وتشويه سمعته عبر مواقع الكترونية ووسائل اعلام والهدف الرئيسي الحصول على المال باي طريقة
العصابات المختصة في الابتزاز توهم الجميع انها تمتلك ملفات فساد ثم تقوم بتشويه الطرف المستهدف لانه لم يرضخ وبسبب هذه الممارسات اصبحت سمعة تونس في الحضيض لدى كل المستثمرين الدوليين وغادرت العديد من الشركات تونس بما في ذلك رجال اعمال تونسيين
عصابات الابتزاز ابتكرت طريقة جديدة للضغط على الشركات التونسية باتهامها بالتطبيع مع اسرائيل وهي تهمة تم استعمالها ضد الفنانين لكنها فشلت لان عدد الفنانين العرب الذي يغنون في اسرائيل كبير جدا والذين يريدون الاستماع للمطربين العرب اما انهم من اصل فلسطيني يعيشون في اسرائيل ومن حقهم تنظيم حفلات يحييها مطربون عرب او انهم يهود قادمون من بلدان عربية متمسكون بتراثهم وهذا ما يجعل منظم الحفلات الفلسطيني الاصل يسعى لاستقدام العرب كما ان الدولة الفلسطينية لا تعتبر غناء مطرب في اسرائيل تطبيعا لان التطبيع هو ان تجعل العلاقات طبيعية بين دولتين خاصة وان محادثات السلام متواصلة بين الدولة الفلسطينية والدولة الاسرائيلية منذ سنوات والحل النهائي منتظر .
عصابات الابتزاز توهم الشعب بانها تحارب الفساد وتدافع عن فلسطين وتستعمل لوبانة التطبيع للقيام بالعمليات القذرة
ظاهرة محاولة ابتزاز شركات تونسية من طرف اعلاميين اصبحت فضيحة في الوسط الاعلامي التونسي وقد قوبلت باستهزاء وسخرية من طرف العقلاء نظرا لجهل بعض الاعلاميين بالواقع فبفضل وسائل الاتصال الرقمي اكتشف الشعب التونسي ان هناك العديد من المواد الغذائية التونسية تباع في الاسواق الاسرائيلية واكتشف كذلك ان المطاعم في اسرائيل شبيهة بالمطاعم في المدن العربية واغلب الاكلات عربية تقليدية وهذا الامر يعتبر طبيعيا لان اغلب السكان ينحدرون من مناطق عربية وطبيعي ان تكون اكلة الكسكسي الاكثر شهرة لوجود اكثر من مليون اسرائيلي اصلهم من شمال افريقيا
فمواد مثل الكسكسي والمقرونة والهريسة وغيرها من الصناعات الغذائية الموجودة في الاسواق الاسرائيلية تضل عن طريق شركات فرنسية وايطالية واردنية تشتري هذه البضائع من بلدان مثل تونس والمغرب والجزائر باعتبار ان الدين اليهودي يعتبر الدول الاسلامية تصنع الطعام الكوشير اي الحلال
والكوشير أو الكشروت هي كلمة عبرية تعني المُلائم والصحيح، وهو الطعام المحلّل أي المباح أكله في الشريعة اليهودية. وكي يعتبر المنتج الغذائي من الكوشير يجب أن تكون جميع مكوناته متطابقة مع تعاليم الكوشير. فإذا اشتمل على مكوّن ما، يخالف “شريعة الكوشير”، صار الطعام بأكمله مخالفا للشريعة وفق الأدبيات اليهودية .
اذا لاغرابة ان تجد مواد غذائية تونسية في السوق الاسرائيلي فالشركات التجارية التركية تتعامل مع السوق التونسية والسوق الاسرائيلية واسواق عربية عديدة