المهم الحقيقة حول السياب وليس في من يكشفها
بعد أن شرعت لجنة الطاقة والثروات الطبيعية والبنية الأساسية والبيئة في الزيارات الميدانية للمناطق الحساسة على غرار صفاقس وقابس وبدأت اللجنة في كشف زيف الوعود الواهية….وغموض بعض القرآرات المرتجلةوالمرتجفة
وسيزداد هذا الامر وضوحا بعد زيارة الكمور والحوض المنجمي ومنطقة الرويسات وبوحجلة بالقيروان وسدود الشمال الغربي.
وبعد ان قامت اللجنة المذكورة بوضع رزنامة للجلسات مع الوزارات والهياكل المتدخلة.
ذعرت الاحزاب التي ارادت الايقاع بالحزب الدستوري الحر باسناده رئاسة اللجنة بعد ما كسرونا رؤوسنا بالشعارات خلال حملاتهم الانتخابية …فهبت بعض الصفحات والأقلام الماجورة للسب والقذف والتشكيك …وسارعوا لوضع العصا في العجلة… وبث الاراجيف والأكاذيب لنيل من رئيسة اللجنة.
ليس انتصارا للحزب الدستوري الحر بل إن البرنامج الذي وضعته اللجنة يدل مما لا يدعو مجالا للشك على الدراية الكبرى بالتسيير والألمام بالموضوع.
رسالتي الأولى إلى كل من اتحاد الشغل واتحاد الفلاحين وحتى اتحاد الصناعة والتجارة مساعدة اللجنة في ما تقوم به من أعمال انتصارا لمصلحة تونس قبل الأحزاب والمصالح الفردية لبعض رجال الأعمال.
رسالتي الثانية إلى الشعب التونسي ان كانت الغاية مصلحة تونس يجب مساندة أعمال اللجنة ومتابعتها لكشف عديد الحقائق التي اعرف الكثير منها.
رسالتى الثالثة للجنة ذاتها المكونة من كل الأحزاب مسؤوليتكم تاريخية في كشف الحقيقة للشعب التونسي بغض النظر عن انتماءتكم الحزبية.
رسالتي الرابعة للمجتمع المدني لا تدخروا جهدا في مد اللجنة بجميع المعطيات التي لديكم وهنا اخص بالذكر المجتمع المدني بصفاقس والكمور بتطاوين والمجتمع المدني بتوزر خاصة السيد شفيق زرقين وتنسقية الرويسات بالقيروان وجمعيات البيئة والحوض المنجمي.
رسالتي الخامسة إلى السيد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة القادم بضرورة دعم اللجنة وتوفير الظروف الملاءمة لاعمالها لفض هذا المشكل بصفة نهائية.
رسالتي السادسة لجيوب الردة والصائدين في الماء العكر خبرنا عجزكم وخوفكم وتواطئكم مع الفساد واللوبيات سيتكشف أمركم قريبا وسيحاسبكم الشعب والتاريخ.
واما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض” صدق الله العظيم
بقلم الاستاذ عماد السبري