الرئيسية / متابعات / حزب جديد اسمه الجبهة الشعبية قد ينهي مسيرة الرجل الاحمق

حزب جديد اسمه الجبهة الشعبية قد ينهي مسيرة الرجل الاحمق

حزب جديد اسمه الجبهة الشعبية قد ينهي مسيرة الرجل  الاحمق

 

اعلمت هيئة الانتخابات حمة الهمامي بأنه لا يحق له المشاركة في الانتخابات بقائمات تحمل اسم الجبهة الشعبية لان هناك حزب سياسي جديد اسمه الجبهة الشعبية وتحصل على الترخيص القانوني .لذلك عقدت السبت 20 جويلية، الجبهة الشعبية القديمة ندوة صحفية عاجلة باشراف ناطقها الرسمي سابقا حمة الهمامي حول مستجدات قانونية وسياسية وصفها بالخطيرة. وكشف حمة الهمامي أنه تلقى اتصالا من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وتم اعلامه بأنه لا يحق للجبهة المشاركة في الانتخابات بقائمات تحمل اسم الجبهة الشعبية. وأوضح حمة الهمامي أنه اتصل برئيس الهيئة نبيل بفون للاستفسار فبرّر له ذلك بتأسيس حزب جديد يحمل اسم الجبهة الشعبية:

وحمّل الناطق الرسمي باسم الجبهة السابق  المسؤولية لوزير العلاقة مع الهيئات الدستورية…، محمد فاضل محفوظ واتهمه بالتزوير والتدليس. واعتبر الهمامي أن الحكومة تقف وراء هذا التزوير بهدف تخريب الجبهة وتعفين الحياة السياسية محذّرا من أن كل ما يحصل يتنزّل في اطار التحضير لاستبداد فظيع حسب تعبيره.

وأضاف الهمامي قائلا “48 ساعة قبل الانتخابات نجد أنفسنا أمام خزعبلات مغلّفة بالقانون هدفها منع الجبهة من المشاركة في الانتخابات”.

وعلّق متحدّيا “هذه الخزعبلات لا تخيفنا ونحن متمسكون بالجبهة الشعبية وسنقدّم قائماتنا باسم الجبهة الشعبية وما يقعد في الواد كان حجرو

ان عملية تاسيس حزب جديد يحمل اسم الجبهة الشعبية قانونية لانه لا يوجد سابقا حزب اسمه الجبهة الشعبية وبالتالي فقد وقع حمة الهمامي في فخ عملية اشهارية لسنوات حين وافق ان يكون ناطق رسمي للجبهة اضافة الى ان التحالف مع احزاب عروبية في حد ذاته دليل على الغباء  السياسي

والحقيقة ان حمة الهمامي ليس رجل سياسة بالمعنى الصحيح  للكلمة هو مجرد ببغاء يردد مصطلحات قديمة ومستهلكة مضامينها لا تواكب العصر ولا تمثل الشعب التونسي وحتى خالتي مباركة اصبحت  الان صديقة نبيل القروي وقفة خالتي مباركة تصلها الى المنزل بانتظام 

واخطاء حمة الهمامي القاتلة نتائجها مازالت تلاحقه وتتسبب في ابعاد الشعب عنه وفقدانه لشعبيته التي اكتسبها ببيع الاوهام والاحلام فقد كان احد الذين تسببوا في نشر الفوضى وتشجيع عصابات السرقة بعد نكبة 14جانفي حين كانت تونس تشهد فراغا امنيا وكان حمة يدعو المواطنين لمواصلة الاحتجاجات  والفوضى لتحقيق كل المطالب واهمها طرد البوليس وهو يقصد البوليس السياسي في حين كان المنحرفون يقصدون القيام بعمليات سرقة للمصانع والشركات  وتهديد رجال الاعمال وابتزازهم بما   ان الحالة حالة ثورة وحراك ثوري كما كان يقول حمة حبيب الشعب

جريمة اخرى ارتكبها حمة الاحمق الهمامي واصر عليها وهي حل مجلس النواب وانتخاب المجلس التاسيسي وهكذا منح تونس لحركة  الخوانجية التي  اغتالت صديقه شكري بلعيد واتهمته هو بارتكاب الجريمة .

من جرائمه الاصرار على تمتيع الارهابيين بالعفو التشريعي العام وهو يعلم انهم رفعوا السلاح في وجه المؤسسة العسكرية وقتلوا الابرياء ولكنه اصر على تمتيعهم بالمال ليعودوا ارهابيين اقوى من قبل

من الجرائم الخفيّة جريمة ابتزاز رجال الاعمال بالتعاون مع زوجته المحامية التي ترافع على كل رجل اعمال يدعم حزب حمة الهمامي ويدعمه في الانتخابات الرئاسية والمليارات التي تحصل عليها من خالد القبي وشفيق الجراية  وكمال لطيف وغيرهم شاهدة على ذلك فقد كان انصاره يشتمون رجل الاعمال  في ساحات الاحتجاجات ويفاوضه هو لانهاء الحرب وكانت طريقة خسيسة تفاصيلها يعرفها البعض وينكرها حمة الهمامي لكن التاريخ سيكشفها للعموم .

في الاوساط السياسية التونسية اشتهر حمة الهمامي بانه السياسي الاحمق واحيانا الرجل الغبي فقد قدم العديد من الهدايا للخوانجية وتكفي الاشارة الى انه سبب فرض سهام بن سدرين والعياشي الهمامي وبالتالي لم تتحقق العدالة الانتقالية ولم يتم انجاز المحكمة الدستورية وهذا في حد ذاته مشاركة في الاعتداء على كرامة الشعب التونسي واهانته واذلاله 

حمة الهمامي وجد نفسه وحيدا وحزبه غير قادر على مجاراة نسق الانتخابات لان الجبهة الشعبية الجديدية افتكت الاسم المشهور والمنجي الرحوي فاز بالنجومية وبقية الاحزاب التي كانت تساند الهمامي  مجرد مجموعات لاوزن انتخابي لها

نكتة اخرى مضحكة للغاية يوجد في صفاقس نائب عن الجبهة في البرلمان اسمه شفيق العيادي بقي 5 سنوات يستغل البرلمان لتحقيق الشهرة في صفاقس كل مداخلاته في ظاهرها دفاع عن صفاقس وفي باطنها الحصول على شعبية استغلها الان باعلانه تقديم ترشحه كمستقل وليس مستبعدا ان يجد المساندة من حركة النهضة لانه ساهم في تغلغل النهضة في صفاقس بافكاره السخيفة  وعلاقته بعملاء الخوانجية الذين اندسوا في المجتمع المدني لسنوات …

بقلم العياشي بن سدرين