الرئيسية / رياضة / الصفاقسية في خدمة الخوانجية ولاتهمهم الجمعية

الصفاقسية في خدمة الخوانجية ولاتهمهم الجمعية

 

الصفاقسية في خدمة الخوانجية ولاتهمهم الجمعية

 

في بداية تجربة الاحتراف في تونس كانت كل الاندية تعمل بعقلية الهواية ولمّا انضم المنصف خماخم للنادي الصفاقسي سنة 1997 كان له برنامج ومشروع متكامل اسمه حينها مركز تكوين الشبّان …في تلك الفترة ورغم انه كان رئيس فرع الشبّان ورغم ان كل الفنيين والمدربين اعجبهم المشروع المتكامل لانه الحل الوحيد لانجاب لاعبين بامكانهم مجاراة نسق الاحتراف والحل لمساعدة الجمعية على انجاب لاعبين والتقليص من ميزانية انتداب الاجانب ورغم انه مشروع مدروس وتعتمده الاندية العالمية لكن  الصفاقسية رفضوه بل حاربوا المنصف خماخم واعتبروا الفكرة اهدارا للمال

ولحسن حظ النادي الصفاقسي ان منصف خماخم تمسّك بالمشروع ووجد في المدير الفني يوسف البعتي خير سند مع مجموعة من المدربين وفي ظرف وجيز تمكن النادي الصفاقسي من انجاب جيل كامل من اللاعبين كان لهم دور كبير في رفع العديد من الالقاب مع اصناف الشبان والاكابر وتكفي الاشارة الى باب ماليك وامير الحاج مسعود وهيكل قمامدية وشاكر البرقاوي وكريم النفطي وغيرهم

ومع تشييد المركب الجديد اصبح مركز تكوين الشبان من اهم مراكز التكوين في تونس والعديد من الاسماء تم تكوينها منذ صغرها في النادي الصفاقسي بعضها انتمى للاكابر والبعض الاخر انتقل الى اندية اخرى

ولان العقل هو الذي يميّز الانسان عن الحيوان فان عقل المنصف خماخم يعمل لمصلحة الجمعية وقد تنجح الفكرة وقد لاتنجح عندما تجد العراقيل من الذين لايستطيعون التمييز بين الجميل والقبيح وامام متطلبات العصر الكروي في تونس وامام الوضع الحالي للكرة التونسية والنادي الصفاقسي جاءت فكرة الفريق الثاني كاحتياط للفريق الاول وهي الفكرة التي تحتاجها الفرق التونسية لانه لايجوز تكبّد المصاريف من اجل فريق النخبة الذي لا دور له ولا محل له من الاعراب وهو صنف تطالب عديد الجمعيات بالاستغناء عنه لكن الجامعة ترفض ذلك لتساهم في ارهاق الاندية ماديا

المنصف خماخم وجد الحل فعوض الاعتماد على 30لاعب في الاكابر يتم الاعتماد على 40 لاعب في الفريقين يتدربون نفس التدريبات ولهم نفس الحقوق والظروف  ويتم تكوين الشبان منهم للالتحاق بالفريق الاول في كل لحظة اي ان الفريق الثاني هو خزّان احتياطي للفريق الاول وهو المشروع الذي لم تستطع عقول الاغبياء استيعابه لهذا تحرّكت ماكينة الجهل لتنتقد منصف خماخم رغم تضحياته من اجل الجمعية بصحته ووقته وافكاره وماله

الاكيد ان فكرة خماخم ستنفذها فرق  الترجي والنجم الساحلي وغيرها لانها فعلا الحل الافضل فقط الصفاقسية يعتقدون انهم اذكياء جدااااااااااااااا ينتخبون الخوانجية ويطالبون بازالة السياب وهم سعداء جداااااااااااااااااااااا

كان الله في عون النادي الصفاقسي الجمعية التي يعرقلها الصفاقسية كما عرقل احباء السكك جمعيتهم التي ستحتفل بالذكرى 100 لتاسيسها وهي في الدرجة الثانية ……..

نصيحة من الدين  …بامكان الاحباء المعارضين لخماخم الاستنجاد برضا الجوادي والحبيب اللوز وفتحي العيادي وسلاف القسمطيني ومحمد الفريخة  ومنير اللومي وما شابههم وما جاورهم للاجتماع يوم الجمعة بجامع سيدي اللخمي ويطلبون من الله ارسال رئيس مثل خماخم  وطلب الانتصار على وديع الجري الخوانجي الاكبر وانا متاكد  ان الله  لن يستجيب لهم فقد رفض كل مطالبهم سابقا …..