وسام الشعري ..انتهى عصر الاخوان في تونس

وسام الشعري ..انتهى عصر الاخوان في تونس

على اثر التصويت على تعديلات القانون الانتخابي قال القيادي في الحزب الدستوري الحر وسام الشعري  ان الطغمة الحاكمة ارتكبت جريمة بهذا القانون واعلنت فشل الانتقال الديمقراطي في تونس لان التعديل بهذه الطريقة وفي هذا الوقت لايصدر الا عن الانظمة الفاشية الديكتاتورية التي فشلت في التسيير ومواكبة المرحلة الديمقراطية …

والسبب الرئيسي هو فشل المنظومة الحاكمة وتسببها في تدهور الوضع وانهيار الدولة والاخلاق في المجتمع والقانون الاقصائي سيتسبب في انهيار المنظومة الحالية لان شعبية عبير موسي ستزداد لدى الشعب التونسي الذي يعلم انها ابنة الوطن ولا تنتمي لمنظومة العملاء .

والحقيقة ان عبير موسي تحترم القانون والدستور والوطن وحقوق الانسان والحزب الدستوري الحر اصبح الاقوى في تونس وله شعبية كبيرة ورئيسة الحزب  امراة قانون وواضحة اضافة الى انها صاحبة مباديء وتدافع عن الحرية والاخلاق والديمقراطية وكل ما فكرت فيه هو تنقيح الدستور وهو امر طالب به غيرها بما في ذلك رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي والاكيد ان عبير موسي ولم ترتكب جرائم مثل البقية الذين يستغلون المساجد والدين وامكانيات الدولة لتزوير الانتخابات والجمعيات الخيرية كما ان وفاة مرسي في مصر اكدت انهم لايعترفون بتونس وولاؤهم للاجنبي  فقد شهدت تونس اغتيال العديد من العسكريين والامنيين على يد الارهاب الذي صنعه تنظيم الاخوان ولم يشهد البرلمان التونسي قراءة الفاتحة على ارواحهم ولكنه شهد قراءة الفاتحة على روح الاخواني محمد مرسي الذي رفضه الشعب المصري بعد تجربة قصيرة في نطاق تواصل ثورة الشعب المصري على الطواغيت باسم الدين

ثم اقيمت صلاة الغائب في تونس على مواطن مصري من طرف الاخوان في تونس . لقد اكدت وفاة محمد مرسي ان حركة النهضة حركة اخوانية مرتبطة بالخارج وبالتالي فان زعمها بانها حزب تونسي مدني لم يعد يصدقه عاقلا ورغم ذلك يسمحون لها باستغلال تونس لممارسة النشاط …

ان وجود تنظيم اخواني في تونس يعني انه لا وجود للديمقراطية ولا وجود للحرية ولا وجود لحقوق الانسان وقد اكدت الايام الاخيرة ان الانتقال الديمقراطي في تونس قد فشل رغم صبر الشعب  8  سنوات كاملة مات خلالها الالاف قهرا او اغتيالا او غرقا ورحم الله الجميع   …فهل سيتلو البرلمان التونسي الفاتحة على فايز السراج والصادق الغرياني والقرضاوي واردوغان ؟؟

سيؤكدون انهم عملاء للاجنبي وسيؤكدون ان تونس لا تعنيهم وسيعرف الشعب ان الحزب الدستوري الحر رفع راية الوطن 100عام كاملة وانطلق من الفكر الاصلاحي التونسي من اجل تونس وشعبها