استغلال السياب في الحملات الانتخابية …سخافة وتفاهة وانتهازية سياسية
من السخافات التي تعيشها صفاقس عملية استغلال مشكلة السياب في الحملات الانتخابية من طرف كل الاحزاب …في المدة الاخيرة قال محمود البارودي ممثل تحيا تونس ان المصنع سيتم تفكيكه في ظرف4 اشهر ولم يصدقه الصفاقسية وبالطبع لم يتم غلق السياب وتاكد الجميع ان البارودي كان يقوم بحمله للحزب الجديد والان جاء محسن مرزوق للقيام بحملة انتخابية مبكرة رغم انه من الائتلاف الحاكم ولايجوز له القيام بوقفة احتجاجية بما ان الحكومة بامكانها اخذ القرار ….
الاكيد ان محسن مرزوق اراد استغلال مشكلة السياب للترويج لحزبه في صفاقس لكنها فكرة سخيفة بما ان اهالي صفاقس يعلمون جيدا خزعبلات الاحزاب السياسية …وقد يكون مرزوق على علم بان الشاهد سيتخذ قرار يهم السياب لذلك اسرع باستغلال الفرصة والبروز كرئيس حزب له تاثير على قرارات الحكومة وقد يكون اراد ان يثير انتباه الصفاقسية لانه يدافع عنهم وهي طريقة تستعملها كل الاحزاب ولم تعد تنطلي …
الحزب الوحيد الذي رفض المتاجرة بمشكلة السياب هو الدستوري الحر حيث اكدت رئيسته ان قرار ازالة السياب صدر سنة 2008 لكن المنظومة الجديدة لم تضمن حقوق مختلف الاطراف ولابد من التعاون مع الاتحاد العام التونسي للشغل ليتم ضمان حقوق الجميع وهو موقف جعل قيادات اتحاد الشغل يحترمون موقف عبير موسي وجعل اهالي صفاقس يتاكدون ان الدستوري الحر لا يستغل القضايا الهامة في الحملات الانتخابية
خلال تواجد حزب مشروع تونس في السياب للمطالبة بغلق المصنع يوم الاحد 20افريل تحرّكت النقابات وتصدت للمهزلة وقال الكاتب العام للاتحاد الجهوي بصفاقس الهادي بن جمعية ان الاتحاد لا تنطلي عليه الحملات الانتخابية السابقة لاوانها …..