كشف مصادر مصرية عن صفقة قذرة بين حكومة الارهابي فائز السراج دفع بمقتضاها هذا الاخير رشوة ب 300 مليون دولار لحزب سياسي تونسي لتسهيل تدفق السلاح القطري الى العاصمة الليبية طرابلس و دخول الارهابيين و الدواعش المصابين للعلاج في تونس .
و كانت النائبة عن الحزب الحاكم لمياء المليح قد كشفت النقاب عن طائرة شحن قطرية محملة بالسلاح قد حطت بمطار جربة جرجيس يوم الاربعاء المنقضي و متوجهة الى العاصمة الليبية
و الاسئلة الخطيرة : هل ان والي مدنين الحبيب شواط الخوانجي موافق على هذه الصفقة ؟ و هل ان السلطات المركزية على علم بها ؟ و الاهم هل يبرر جشع و نهم اشباه المسؤولين للمال التلاعب بالامن القومي و مساندة مجموعات ارهابية في ليبيا ستسقط عاجلا ام اجلا ؟ و لماذا لا يهتم النظام التونسي بالاف التونسيين المقيمين و العاملين في ليبيا ؟
يبدوا ان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي قد استقبل راشد الغنوشي بسبب هذا الملف الخطير خاصة وان المكالمة بين حفتر ووزير الخارجية التونسي كانت بطلب من حفتر الذي وجه انذار شديد اللهجة محذرا السلطات التونسية من ارتكاب اخطاء لمساعدة الارهابيين والمكالمة كانت مباشرة بعد مكالمة ترامب الذي عبّر عن دعم امريكا للمشير خليفة حفتر في محاربة الارهاب بطرابلس …
الوضع في الجزائر والسودان وليبيا من شانه ان يجعل جيوش المنطقة في حالة استنفار وبالتالي من الصعب تمرير اسلحة الى الارهابيين خاصة وان الجيش الليبي سبق له احباط تهريب اسلحة تركية للارهابيين الليبيين وتمكنت الطائرات الروسية من تدمير باخرة تركية محملة بالاسلحة في حوض البحر الابيض المتوسط
الوضع الامني اقليميا يشهد تغييرا كبيرا حيث انتهت الحقبة الاخوانية في السودان بسقوط نظام البشير ومسك جيوش السودان والجزائر وليبيا بزمام الامور كما ان كل القوة العظمي والبلدان المجاورة متفقة الان
على دعم الجيش الوطني الليبي ..امريكا – فرنسا – ايطاليا – روسيا – الصين – المانيا – مصر- الجزائر – النيجر – تونس –
و الغاء حظر تسليح الجيش الوطني الليبي الذي ستصلحة قريبا معدات متطورة خاصة بمحاربة الارهاب سبق ان استعملتها روسيا في سوريا
المخابرات الامريكية اعدت تقريرا مفاده ان التنظيمات الارهابية في ليبيا اصبحت معزولة تماما ولايمكنها الحصول على أي دعم من الدول المجاورة ولا عن طريق البحر الذي تحرسه قوات اوروبية بامكانيات متطورة …