تتكون الجبهة الشعبية من احزاب تستمد افكارها من احزاب قديمة ونظريات لاتعترف بالتداول السلمي على السلطة ولا على الديمقراطية …والمعروف عن الفكر البعثي او الشيوعي او ما شابهها فكر يؤدي الى سيطرة الزعيم الواحد والاستحواذ على كل شيء ….وبدون الغوص في بحر المفاهيم والمصطلحات السياسية لا احد ينكر ان النظريات التي تعتمدها احزاب الجبهة لاعلاقة لها بالواقع التونسي باستثناء الكلام الجميل في بعض المناسبات وتكفي الاشارة الى ان حمة الهمامي كان وراء فكرة العفو التشريعي العام على الارهابيين وخاصة جماعة سليمان وكان المتسبب في المجلس التاسيسي اكبر عملية تحيل عرفتها تونس وافكاره قادت الى سيطرة الاخوان وانتشار الفوضى والارهاب
والان يتم انتخابه مرة اخرى ليكون مرشح الجبهة للرئاسة في عملية فلكلورية الغاية منها جمع الاموال وتبذيرها في الحملة الانتخابية
كان الله في عون الشعب التونسي الذي طالب بالحرية والكرامة والتداول السلمي على السلطة فوجد امامه زعماء لايتنازلون على الكرسي او احلام الكرسي مدى الحياة