أعلنت النقابة التونسية لقطاع الموسيقى أنّ مكتبها التنفيذي قررّ شطب الفنان محسن الشريف نهائيا من قائمة المطربين المنخرطين صلبها.
وأوضحت أن هذا القرار يأتي على خلفية ما اعتبرته “ممارسات مشينة لا تشرف الساحة الفنية والثقافية التونسية وتعمده ربط علاقات ودية ومهنية مع الكيان الصهيوني من خلال تردّده المتكرر على إسرائيل والعمل فيها ضاربا عرض الحائط التزام تونس اللامشروط بالقضية الفلسطينية والوقوف مع شعبها المكافح” حسب نصّ البلاغ.
وبعد هذا القرار اكد لنا احد متعهدي الحفلات ما يلي
اولا ..الغناء في اسرائيل بطلب من تونسيين يرغبون في الاستماع الى فنهم وثقافتهم بعد ان تم اجبارهم على الرحيل من بلدهم تونس ارض اجدادهم قبل قدوم العرب
ثانيا …الفن والرياضة والسفر لاسرائيل اخيار شخصي لاعلاقة له بالتطبيع لان التطبيع هو التطبيع السياسي وباستثناء ذلك فان المسالة تعود لاختيارات الاشخاص ولا تاثير للغناء على التزام تونس اللامشروط بالقضية الفلسطينية والوقوف مع شعبها المكافح
ثالثا…التضامن مع الفلسطينيين لايعني عدم الغناء في اسرائيل لان العديد من الفنانين الفلسطينيين يدخلون اسرائيل كل يوم للغناء في ملاهي اسرائيل
رابعا …لاعب كرة القدم الفلسطيني ينشط ضمن فريق اسرائيلي بدون أي مشكلة رغم انه يقيم في غزة ولايعتبر ذلك تطبيعا من وجهة نظر الفلسطينيين وكذلك العلاج في المستشفيات الاسرائيلية
خامسا …القانون التونسي لا يمنع السفر الى اسرائيل ولايمنع الغناء في اسرائيل والدستور لا يجرّم التطبيع ولايمنع التونسي من الغناء في اسرائيل
سادسا …الالاف من العرب يدخلون اسرائيل يوميا للصلاة في المسجد الاقصى
سابعا …العديد من الفنانين التونسيين يغنون في اسرائيل ولا احد يعرفهم
ثامنا …الطرد من النقابة لا يؤثر على مسيرة محسن الشريف وعلى نشاطه
تاسعا…محسن الشريف سيغني مستقبلا في فرنسا واوروبا في اكبر القاعات وسيصبح اشهر مطرب تونسي