الرئيسية / مجتمع / رسالة إلى رئاسة الحكومة : تفانيت في عملي … ولما مرضت جمّدوني !!!
bty

رسالة إلى رئاسة الحكومة : تفانيت في عملي … ولما مرضت جمّدوني !!!

إنتدبت للعمل بالاتحاد البنكي للتجارة والصناعة في مطلع سنة 1976 بالفرع المركزي بالعاصمة ، وتواصل نشاطي به ثلاث سنوات تعرّضت خلالها إلى مرض مهني شديد .. إثر ذلك تمّت نقلتي إلى الفرع الجهوي للبنك بصفاقس وتمّ إلحاقي بإدارة الفرع الجهوي آنذاك ، ثم وقع تعييني بعد أربع سنوات تقريبا رئيسا لقسم ” حافظة السندات” .. وكانت درجتي المهنية حينها ” رئيس قسم خارج الدرجة” وعوّضت زميلا لي كان برتبة كاهية رئيس مصلحة .. وبعد تسعة أشهر من مزاولة هذه المهمة، طلبت تطبيق الفصل 14 من اتفاقية المشتركة للقطاع .. وتعرضت بعد طلبي هذا الى التعسّف ما انجرّ عنه استقالتي .. وبالتالي فقداني عملي ومورد رزقي …

هكذا وبعد كل ما قمت به من نشاط مخلص وجدت نفسي في وضعية لا تتلاءم إطلاقا مع ما كنت أطالب به منذ سنوات وهو تطبيق الفصل 14 من الاتفاقية المشتركة التي يتعاملون فيها معي بسياسة الكيل بمكيالين وقادتني غلى مرحلة أصبحت فيها أتقاضى جراية تقاعد بصفة عون مصلحة.

وقد كنت رفعت شكوى إلى الموفق الإداري وأخرى إلى رئاسة الجمهورية، طالبا الترفيع في قيمة جراية تقاعدي التي لا تتناسب مع ما قدمته للمؤسسة وماطلبت به وهو تطبيق ما ورد في الاتفاقية المشتركة.

 

عبد الكريم الطرابلسي